عرب برس

لماذا نهانا الرسول صلى الله عليه وسلم عن الجلوس بين الظل والشمس

لم يجد النبي صلى الله عليه وسلم بابًا من أبواب الخير إلا دلّ أمته عليه، أو بابا من أبواب الشر إل حذّرهم منه.

 

 

ويجب على المسلم اقتفاء كل ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم ليسلم في دينه ودنياه، ويدعو الله بما كان يدعو به النبي صلى الله عليه وسلم، فإن عجز عن ذلك فليقل كما جاء في الأثر : ” اللهم إني أسألك من كل خير سألك منه عبدك ونبيك محمد صلى الله عليه وسلم وأعوذ بك من كل شر استعاذك منه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم”.

 

وقد نهى الني صلى الله عليه وسلم عن الكثير من الأمور التي تضر المسلم أو تجلب عليه العتب واللوم وحرم المروءة منها:

 

1-إجابة الفاسقين إلى طعامهم.

 

 

2- النفخ في طعام أو شراب أو موضع السجود

 

 

3- تناول الطعام متكئا

 

4- جلوس الرجل في المسجد جنبا

 

5- شرب الماء كرعا كما تشرب البهائم

 

6- قتل النحل

 

7- تقليم الأظافر بالأسنان

 

8- تخزين القمامة في المنزل ليلا

 

 

9- سب الديك فهو موقظ للصلاة

 

نهانا الرسول صلى الله عليه وسلم من الجلوس أو النوم في مكان يقع بين الظل والشمس وذلك لأن الجلوس بهذا المكان مضر بالبدن، ويرجع ذلك لاختلاف حال البدن من المؤثرين المتضادين كما هو مبين في نظائره من كتب الطب كما أنه أيضا مجلس الشيطان.

 

وعن أبي حازم قال : رآني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا جالس في الشمس فقال : ” تحول إلى الظل” الصحيحة 833، وعن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : ” أن النبي نهى أن يجلس بين الضِّحِّ “ضوء الشمس” والظِّلِّ وقال : “مجلس الشيطان”.

 

وعن أبي هريرة قال النبي ” إذا كان أحدكم في الشمس، فقلص عنه الظل وصار بعضه في الظل وبعضه في الشمس فليقم؛ فإنه مجلس الشيطان”.

 

فالشيطان مجلسه الصحيح بين الضح “الشمس” والظل، فلا يجلس انسان بين الشمس والظل؛ فإما أن يكون جسده كاملا في الظل واما أن يكون كاملا في الشمس.

 

وذلك لأن الجسد عندما يكون على هيئة واحدة إما حرارة أو برودة، فإنه يكون متوازناً، وأما إذا كان بعضه في الظل وبعضه في الشمس فإنه يتأثر بعضه فيحصل له برودة، وبعضه يحصل له حرارة، وهذا مضر، فالرسول صلى الله عليه وسلم أرشد إلى عدم فعل ذلك.

انضم الى قناتنا على تيليجرام