" سمير" تخرج في كلية التجارة، والتحق بالعمل في إحدى الشركات الدولية، واستطاع في فترة قصيرة تحقيق نجاح كبير، ولكن تبقى حلمه الوحيد الذي أسر روحه وعقله، وهو الارتباط بـ" رشا" زميلته بالجامعة، تلك الفتاة الجميلة الجذابة، وبعد انتهاء الدراسة لم يعد يعرف عنها شيئًا، ولم مهتمًا في البداية؛ كونها من أسرة ميسورة الحال وكان حينها لا يملك شيئًا.
الصدفة ذات يومٍ تلقى سمير دعوة للانضمام إلى مجموعة على موقع فيسبوك، فوجئ أنها لأصدقاء دفعته بالجامعة، ووسط كم كبير من الناس كانت عيناه تبحثان عن الحبيبة، وبالفعل عثر عليها، والمفاجأة أنها غير مرتبطة، تجرأ وأضافها لقائمة الأصدقاء وبعث إليها برسالة، ولم ينتظر ردًا، لكنها قبلت الصداقة وأجابت على رسالته.
اقرأ ايضـــــــاً :
منى شلبي تكشف أسرار فيلم الساحر وتفصح عن الشيء الوحيد الذي ندمت عليه ؟
بشكل مفاجئ مصر تكسر السوق السوداء ..ورئيس الوزراء يكشف جراءات غير متوقعة بشأن الدولار
نجمة مصرية شهيرة أعتزلت الفن بعدما شاهدت الشيطان وجها لوجه .. لن تتخيل من من تكون؟
الفنانة ميا خليفة ترتدي الكوفية الفلسطينية والمفاجأة في رد فعل الجمهور | شاهد الصور
موعد غير متوقع
كان الحديث بين الاثنين شيقًا للغاية، وفوجئ سمير بإعجاب رشا الكبير به، وتصارحا سويًا، وسريعًا اتفقا على التقدم إليها رسميًا، وبالفعل تمت الخطوبة وتحدد موعد الزفاف ليتحقق الحلم الذي كان بعيدًا، وتبدأ رحلة الحبيبين سويًا.
لا شيء يدوم
بعد عامٍ واحد، أنجبت رشا طفلها الأول، وكانت السعادة تغمرهما، وكل شيء يسير بشكل سهل ويسير، ولكن بعد الولادة لم تعد الزوجة كما هي، وهو أمر طبيعي؛ هناك كائن آخر يحتاج إلى اهتمامها ورعايتها، كما أنها لا تملك الخبرة بعد، ما يجعلها دومًا تحت ضغط وتوترٍ، الأمر الذي لم يتفهمه الرجل، وصار يتشاجر معها كثيرًا.
الحل السهل
بعد فترة من المشكلات، فجأة هدأ سمير ولم يعد يطالب زوجته بشيء، الأمر الذي أثار انتباهها بشدة؛ كونها قرأت من قبل أن الرجل مثل الطفل الصغير إذا امتنع عن الأنين والبكاء، بالتأكيد هناك من قدم له الطعام، وبدأت سريعًا البحث عن امرأة في حياة زوجها، وبذكائها علمت أنه على علاقة بـ" منال" جارتها الجميلة، وهناك جلست وقررت التعامل مع الأمر.
خطة ذكية للغاية
عاد سمير كعادته من العمل، فلاحظ التوتر على زوجته، فسألها عما حدث، فأخبرته أنها تخشى على جارتها منال، بعد أن تشاجرت مع زوجها وسمع صوتهما كل أهل الحي: "عرف أنها بتخونه مع راجل تاني، وكان عمال يزعق ويقولها أن هاقتله وأقتلك واسلم نفسي للبوليس، أنا نفسي اعرف ازاي جت له الجرأة يكلمك، أن هاستنى واول ما اشوفه هعرفك هاعمل فيه إيه؟ أنا خايفة يا سمير يقتلها بجد دي طيبة أوي" .
فجأة ارتبك الرجل بشدة، وشعرت بذلك، ولكنها تعاملت بدهاء: "شوفت يا حبيبي اتوترت ازاي؟ عشان تعرف ان الموضوع صعب".
في خضم الحوار سمع الرجل هاتفه فهرع إليه ورفض المكالمة، كانت من جارته، وخشي أن يكون زوجها من يتصل، وحظر رقمها تمامًا، وظل في حالة من التوتر حتى أنه يخاف الخروج وفقا لما نشر في موقع اوبرا نيوز المصرية.
اقرا أيضا :
انضم الى قناتنا على تيليجرام